{ القرآن الكريم }

Followers

الثلاثاء، 10 مايو 2011
بسم الله الرحمن الرحيم

الإيمان بالجن
إن الإيمان بوجودهم جزء من عقيدة  المؤمن ، وهم جزء من عالم الغيب الذي أمر المؤمن بالإيمان به  .
من الجن ؟
الجن : هم عالم من العوالم الغيبية  لا يعلم حقيقتهم إلا الله عز وجل ، وسمي الجن جناً لاجتنانهم وهو استتارهم ، وذلك لعدم ظهورهم للناس ، والجان هو أبو سائر الجن ، وهو مادة مخلوقة من النار وكان خلقه من قبل خلق الإنسان وذلك في قوله تعالى { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإٍ مسنون ، والجان خلقنه من قبله  من نار مسنون } سورة الحجر26


كما أنهم يأكلون ويشربون بدليل أنهم سألوا  رسول الله الزاد ، فقال صلى الله عليه وسلم " كل عظم يُذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحماً "
أما بالنسبة إلى تزواجهم وتوالدهم فيدل عليه قولهم تعالى في وصف حور العين { لم يطمثهن قبلهم إنس ولا جان } الرحمن 74.
والجن والشياطين يتشكلون بأشكال مختلفة ويتلونون بألوان كثيرة ، وثبت أن الشيطان تلون بصورة رجل وجاء إلى دار الندوة بمكة ورجال قريش يتشاورون بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وشاركهم في اجتماعهم وأشار عليهم بأسوأ اقتراح وهو قتل النبي ، ولكن الشيطان لا يقدر على التمثل بصورة النبي ، فقد قال النبي " من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي " .

أقسام الجن :
الجن نوعان 
 النوع الأول : شياطين لا خير فيهم البتة .
النوع الثاني : جن منهم الصالح ومنهم الفاسد حالهم كحال الناس منهم الفاجر ومنهم البار ، بيد أن الشياطين أصلهم من الجن ، وذلك لأن إبليس كان من الجن ، ولما أبلس الشيطان ، وطرد من الرحمة الإلهية ، وانقطع الخير كله عن ذريته بحكم الوراثة ، فهم لا يعرفون إلا الشر ولا يدعون إلا له .
على أن كل من يخبث ويتمرد وينقطع عن الخير من أفراد الجان والإنسان يصبح شيطاناً ، فإن عتا قيل فيه مارداً ، و إن زاد عتوه قيل فيه عفريت .
صلة الجان بالإنسان :
اتصال الجان بالإنسان ثابت بالكتاب والسنة ، غير أن اتصاله ليس كاتصال الإنس بالإنس ، لأن الجن غيبي يرانا ولا نراه ، فالاتصال هنا يكون من نوع خاص يتناسب مع طبيعة كل منهما ، وفي الحدود التي رسمتها سنن الله وقوانينه الكونية .
وسائل الوقاية من الجن :
إن إدراكنا لطبيعة الجن ووقوفنا على بعض طباعهم الشريرة يلزم علينا التحرز والوقاية منهم بعدة أمور منها :

* الاستعاذة بالله عز وجل .
* قراءة المعوذتين وقراءة آية الكرسي أو سورة البقرة كاملة .
*  ذكر الله تعالي دائماً .
* الوضوء عند الغضب لأن الوضوء يعصم الإنسان من الشيطان .

المصـــدر : الكتاب المدرســـي

2 التعليقات:

Unknown يقول...

بداية يتوجب إصلاح الخطأ في الآية :
وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) سورة الحجر.

كلام غير صحيح فالجن ليس من الغيبيات التي أمر الله المؤمن بالإيمان بها. وليس من أركان الإيمان.

وهناك خلط فاضح بين الجن والشيطان.

Unknown يقول...

بداية يتوجب إصلاح الخطأ في الآية :
وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) سورة الحجر.

كلام غير صحيح فالجن ليس من الغيبيات التي أمر الله المؤمن بالإيمان بها. وليس من أركان الإيمان.

وهناك خلط فاضح بين الجن والشيطان.