{ القرآن الكريم }

Followers

الأربعاء، 11 مايو 2011
بسم الله الرحمن الرحيم


الإيمان بالكتب السماوية هو التصديق الجازم بأن لله كتباً أنزلها على أنبيائه ورسله ، وهي من كلامه حقيقة و أنها نور وهدى وأن ما تضمنته حق ، و لايعلم عددها إلا الله ، ويجب الإيمان بها جملة إلا ما سمى الله منها فيجب الإيمان به على وجه التفصيل وهي : التوراة ، و الإنجيل والزبور ، والقرآن ، ويجب مع الإيمان بالقرآن و أنه من عند الله الإيمان بأن الله تكلم به كما تكلم بالكتب المنزلة ، كما يجب مع هذا كله اتباع مافيه من أوامر ، واجتناب مافيه من زواجر .

ما المطلوب من المسلم الإيمان به في ذلك ؟
المطلوب شرعاً الإيمان بالكتب السماوية ( الإنجيل و التوراة والزبور ) ويراد بذلك التصديق بأن هذه الكتب كانت من عند الله تعالى ، وكانت صادقة وما جاءت إلا للغرض الذي جاء لإتمامه ، القرآن الكريم . فما جاء بها مخالفاً لما في القرآن الكريم . فما جاء بها مخالفاً القرآن الكريم فهو محرف قطعاً لا يعول عليه

الكتب السماوية التي أشار إليها القرآن الكريم هي :
اولاً: التوراة ، ولا نعرف الآن شيئاً عن هذا الكتاب الذي نزل على النبي موسى عليه السلام .
ثانياً : الزبور ، وقد أخفى اليهود أي معلومات عن زبور داوود ووردت معلومات عنه فقط في الملوك الأول وفي المزامير وهي لاترقى إلى مستوى كتاب سماوي يتمكن الباحث من الكلام عنه ككتاب سماوي، ولا أن يجد المرء فيه استقلالية كتاب سماوي .
ثالثاً : الإنجيل ، وهو كتاب النصارى الذي أنزل على نبي الله عيسى عليه السلام ، إلا أن ذلك الإنجيل لم يعد موجوداً وحل محله الكتاب المقدس المحرف .
رابعاً : القرآن الكريم ، تعريفه لغةً : القرآن في اللغة مصدر قرأ و يرادفه الكتاب وهو مصدر كتب ، والقرآن والكتاب بمعنى واحد بمعنى واحد عند الأصوليين ، وقد صار كل منهما علماً بالغلبة على كلام الله تعالى المقروء بحيث إذا أطلق أحدهما انصرف إليه .

تعريف القرآن الكريـم
اصطلاحاً : هو كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي المتعبد بتلاوته والمنقول إلينا بالتواتر في المصاحف المبدوء بسورة الفاتحة ، المختوم بسورة الناس .


المصـدر :كتاب العقائد الاسلامية ، الاستاذ الدكتور سعدون محمود الساموك
 

0 التعليقات: